قصيدة في جيد الطبيعة..!!
هي منهل للحب، للعشق، للجمال، للتراث، للعلم، للمزار، للفل. في وجناتها ستشاهد كيف تسكب دموع اللقاء بعد غيبة، نعم جازان الفن والطرب الأصيل، جازان الكرم، مهما قفزت بها الحضارة، وسار بها ركب التطور، إلا أنها مازالت بالبساطة تحكي جمالها، في الابتسامات والسحنات التي تمسح غبار الضعف والوهن، كي تصنع لنا خبزاً حاراً، وبناء مشَيداً، وأجيالاً ترسم المستقبل، بعيون الحاضر. نعم هناك يا جازان، حيث السمر والليل والشمس والحقول، وحبَات القمح وسواعد سمراء، تلتحف باللحاف الدريمي، وترتشف الإيمان والعقيدة، إنساناً ومكاناً. جازان الروح والجسد، وتجاعيد كونت الملامح الجميلة، على قلوب ترحب بك عقوداً من الفل والورد الأحمر والأصفر والأبيض! ضيفاً عزيزاً على طريقتها الخاصة. نعم ربما يسأل سائل قد كتبتم عن جازان من قبل؟!
نعم ولكن ما يميَز جازان إنها قصيدة فاتنة، تقع في أسر هواها منذ النظرة الأولى، ستكتب حبك كل مرة، لأنك تشعر بأنّك ستكتب عنها كل مرة، وتشعر بأنك لم تكتب شيئاً، لأن جمالها فاق الوصف والخيال، واسمحوا لي لأستعين بفنان العرب، وهو يستميحكم عذراً بكلمات الخفاجي.. حين قال:
نعم ولكن ما يميَز جازان إنها قصيدة فاتنة، تقع في أسر هواها منذ النظرة الأولى، ستكتب حبك كل مرة، لأنك تشعر بأنّك ستكتب عنها كل مرة، وتشعر بأنك لم تكتب شيئاً، لأن جمالها فاق الوصف والخيال، واسمحوا لي لأستعين بفنان العرب، وهو يستميحكم عذراً بكلمات الخفاجي.. حين قال:
أعذروني في الهوى يا أهل
الهوى والسبب نظرة وربي قد بلاني بالسهام
لوحصل مرة ومحبوبي دعاني
بإهتمام أنسى روحي والأنين والهوى عندي
مكين
يا
معيـــــــــــــــــــــــن
.
التعليقات : 2
(قصيدة في جيد الطبيعة)
حديث العنوان يحكي جمال مدينة بتاريخها وأصالتها وتراثها وجمال بساطتها مكانًا وإنسانًا.
عريقة أنت يا جازان وعتيقة...
(جازان إني من هواكَ لشاكي).
شكرًا أبا فهد ولله درك.
(جازان إني من هواكِ لشاكي)
قصيدة لكل محب للجمال في بساطته...
وبين الماضي والحاضر والتقليد والتجديد
تجد جازان كالعقد الفريد..
وفيها أقول :
يا ملهمة
ويا آسره قلب ونظر
كل هبّة ريح من جالك عطر
وآآآآه لا منّه انتشر
عطرك من الروض الخضر
سحر
سحر
سحر
سحر
ما يوصفه نثر وشعر
تجتمع فيكِ الصور
سهل وبحر
وجبال تحكيلك أثر
عن أصالات البشر
تبغى؟
وش تبغى بعد؟
فيها أنواع الشهد
منهلِ ما شح أبد
ولكل طالب منهلة
يلقى فيها ما قصد
هي ملهمة هي ملهمة
هي آسره يابو فهد..
شكرًا لك بلا عدد.
.
.
.
عبد المجيد الخبراني
إرسال تعليق
أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي تعليق ان يكون في حدود الادب والذوق العام، حوله .
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.