بسم الله الرحمن الرحيم

| 0 التعليقات ]

حارة الشيخ!: أخذتني رحلة جميلة مع أسرتي لمهرجان «سور جدة» الواقعة في منطقة جدة التاريخية.. فكرة رائعة ورائدة تلك التي تقوم بها أمانة جدة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لإحياء التراث الحجازي وتوثيق أهل الحارات الحجازية من عمد وشيوخ ومثقفين وشعراء وكتاب وأصحاب البيوت ونساء شاركوا في صناعة هوية المكان وأصحاب المهن والحرف وأسماء الأسواق وأسباب تلك المسميات، والكثير من العادات والتقاليد وألوان عديدة من الألوان الشعبية الحجازية وأولها فن المجس الذي يستقبل به الزائرون .. بانوراما متنوعة لحضارات حجازية خالدة في جنبات الحارات الحجازية من المركاز للفوال والسقاية لأصوات البائعين والمشترين.. وبائع السوبيا والبليلة.. وألعاب الأطفال التقليدية.. والكركون والكتاب.. والفن المعماري الحجازي الذي يبهر كل الناظرين لهذه الحضارات التاريخية.
» تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

ثقافة البومب!: يبدو أننا ما زلنا ضائعين في سكة التائهين البعيدة عن الفن ومسؤوليته ورسالته العظيمة مما يجعلنا في مشاهدة فاترة لا تقل سذاجة عن مسلسلات مسفهة تصل بالذوق العام لأدنى مستوى من الابتذال والإسفاف الذي يشعر معها المتابع أو المتلقي البسيط بسذاجتها التي أتت هذا العام دون أي احترافية أو مهنية، بل فاقت كل التوقعات بتسطيح أفكارها كي تصدر لنا ثقافات مهايطية على طريقة «أركد فديتك- مع نفسك - في المكان اللي أنت خابر» ثقافة الاستهبال تحت مسمى كوميديا تقودها مجموعة من الشباب أجزم بأنهم لا يمتون للموهبة بشيء يذكر لا من قريب ولا من بعيد، نسوا أو تناسوا بأن الدراما باتت صناعة تمثل ثقافات الشعوب بالإبداع الذي هاجر ولم يعد إلا أثرا بعد عين.
» تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

موسيقى رمضان!: تسافر الأرواح شوقا وحنينا، تحكي لنا موسيقى رمضان الخالدة في مخيلة المكان وإن تباعد بها الزمان.. تلك الموسيقى القاطنة في ذاكرة كل طفل يسكننا تهرع تلك الموسيقى عبثا تحاول أن تعيد اختزالات طلقات النيران الحمراء بمقدم شهر رمضان المبارك.. فانوس خالتي العتيق، وقدمي أبي النحيلتين سيرا في جوف الظلام.. القطط الهاربة خوفا من مساريب السائرين.. موسيقى رمضان.. السامرين حول موقد حكواتي قريتنا الذي بات هزيلا فقد هجر دكانه، وحكاياته، وضحكاته وبات الحلقة الأضعف في قريتي.. موسيقى رمضان رائحة الجدات يرتقن فينا عادات الماضي الأصيلة..
» تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

ماجد الشبل الصوت والصورة!: ظلت ذاكرة السعوديين مختزلة طيلة نصف قرن صوت الإعلامي ماجد الشبل اختزالا يوحي بأنه ما زال يعيش بيننا في كل تقاسيم حياتنا الماضية الذي كان لجهاز الراديو قصب السبق، فقد سبق انطلاقة التلفزيون السعودي وبات شاهدا على انطلاقته الأولى، ظل الشبل اختزالا يبقيه الصورة الأنيقة داخل إطارات الشاشة الفضية المتعبة بنصب البدايات.. وظلت برامجه هي الخالدة في مخيلة العاشقين المتيّمين بهذا المجد الخالد في تراتيل الإذاعة والتلفاز.. تقاسيمه الوسيمة صوتا وملامح جعلته نقطة التقاء لكل المتابعين داخليا وخارجيا.
» تابع القراءة

| 2 التعليقات ]

هاجس النقل الخارجي: ظل النقل الخارجي هاجسا مؤرقا لكل العيون المتسمرة لكل خبر شارد، أو وارد يقض مضاجع المغتربين والمغتربات في وطنهم الكبير والبعيدين عن أهلهم وذويهم والذين يعانون كثيرا من تعيينهم خارج منطقتهم، مما يجعلهم أمام واقع مليء بالمخاطر القاتلة وأولها المسافات الطويلة التي تنصب لهم المعاناة النفسية والجسدية التي كانت تلك الطرق البعيدة شاهدة عصر على الكثير من القصص المأساوية، وربما تهلكهم هذه الطرق الطويلة قبل أن تحل حركة النقل الخارجي الشبيهة بانتظار على كف عفريت..
» تابع القراءة

المشاركات الشائعة