متصدَر لاتكلمني..؟!

متصدر لاتكلمني...؟!
   

   بهذه الكلمات تجاوز بها النصر كل حدود الوطن وباتت عزف يجتره ذاك العالمي البطل وعشّاقه..ومازالت توّاقاً..

عشّاق ليلة فارقووووووك
                             صاروا بعيد صاروا بعيد

هاجر بنا الصالح نحو فكرٍ أعم من تصدرٍ غاص وغرق من غرق في بحر السطحية المعطوبة بخلل التعصب المحموم..
وغفلوا عن مكرها وعمقها وبعدها وسطورها..ولن أستغرب من كان ومازال تحت وطأة إعلام مسترزق قتل الفضيلة ووأد الحقيقة في تراب الغدر وباتت مستعمراته عاريةً أمام الملأ..وتحررت الحقيقة من قيود كبلتها طويلاً..بفضل إعلام العصر والفكر والرأي والحرية,وباتت صحافة التسييس
تشابه لحد كبير مقولة"ضع عقلك موضع نعليك وتوكل"..
ومستعمرات الظلام..
وضحايا الجزيرة والرياض
وإن أوغلت في السبر فسأحيلكم لما قاله الكبير محمد الدويش..
"متصدر لاتكلمني"..
كلمات الصالح 
ليست مجرد أغنية
هي وقود وقوة وعزيمة..
وتاريخ عاد وجغرافيا غيرت
ملامح كرة رأت النور في بطل الشتاء..بل قصيدة الشتاء
الصالح قرأ المشهد جيداً 
وكأنه قرأ المحارب كارينيو والمايسترو نور وحديث قاله
أبو عمر لا يجيده إلا العمالقة..
ماهي إلا عودة لكلمات الصالح
لنتعرّف على رواية النصر وإن أسهمت كثيراً فسأغني لسهلاوي
الصعب هلاّ قلت يصعب سهلاً
دامك تبيني فأنت يا صعب شوقي
وحكاية مجد وملامح بطل 
ضرب البكيري بقوة على صدره للنصر فكأنه يصّر على النصر بمن حضر..
قالها كحيلان للجابر
وأكتفى بعدها بتحية الشمس
ليغتسل الأطفال في قرص الشمس رغيفاً ثمنه رحلة عبر قطار الصدارة
رأيت ماجد هل قلت ماجد؟!
وآآآآه يا ماجد يرسم النصر بكفٍ
كثيراً ما لوحت في كل قارات العالم
ورأيت الهريفي هل قلت الهريفي؟!
موسيقاراً يعزف في كل زمان ومكان
تذكرت محيسن هل قلت محيسن؟!
ذاك الغزال الأسمر
ولأن الوفاء عرفٌ عُرِف به عشاق العالمي..
في قمة الفرح 
ليس بعد يا نصر..!!
ليس بعد يا نصر..!!
فمازال في السراج بقية يا عالمي
ومضة:
متصدر لاتكلمني..؟!