ملك الريادة الإنسانية..!!

ملك الريادة الإنسانية..!!

    يثبت الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود"حفظه الله ورعاه"
الدور الريادي الإنساني في قضايا الأمة على كافة المستويات لا سيما العربية والإسلامية،وما تلك الرسالة المعبرة عن كل مواطن،ومواطنة إلا دليل التعاضد،والتلاحم،والترابط النابع من قلب هذا القائد المحب،والذي سخر جل فكره ووقته وجهده لقضايا أمته،قائد بحجم أمة،وقلب بحجم وطن،أعلم ياوالدي بأنك لاتحب الأطراء،وأعلم بأنك أعظم من أن تختزل وقفاتك في سطور،فعطفك فاض وتعدى كل حدود الوقفات الإنسانية..هذه الإنسانية الصادقة في ظل الصراعات السياسية التي يشهدها أخواننا في سوريا ولغة العنف،والدم،والقمع،ناهيك عن تغيرات المشهد السياسي في ليبيا،واليمن،والعراق..إن هذه الوقفة تمثل دوراً مفصلياً في ثبات المملكة العربية السعودية وتوجهها الدائم في نصرة الإسلام والمسلمين التوجه القائم على منهجية ربانية
مستمدة"القرآن والسنة"
مما أكسبها دورالواجهة العربية والإسلامية..
إن تلك الوقفة الإنسانية للملك الإنسان،هي طبيعة جبلنا عليها نحن السعوديين
فمهما كنا في أمن وأمان إلا أننا والحمد لله أصحاب قلوب رحيمة،ونفوس كريمة
ألسنا مهبط الوحي الأمين،وقبلة المسلمين
في ظل هذه اللفتة الكريمة
تأخذني مملكتي لذكريات تاريخ أمة قهرت المستحيل،أتلمس كفوف اللحمة بين القائد والشعب..أساس متين بناه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
     "طيَب الله ثراه"                                 
 سواعدهم السمراء أملاً في البقاء..أملاً في وحدة وطن..أملاً في لحمة إنتماء وبقء..روايات ومجلدات مملكتي تمليها بين أمس التأسيس الذي خط بقلمه التضحية وصدق الولاء،والإنتماء فضلآ عن صعوبة الحياة،وحاضريعيش الرخاء والأستقرار والأمن والأمان..أجدني في نفس المكان في غيرالزمان،شاكراً لله سبحانه ،داعياً بأن يحفظ الله والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود،وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان
"آمين يارب العالمين"
ومضة:
حتى وإن شكلتنا خارطة وطن ياوالدنا فأنت في قلوبنا بمساحة وطن..!!