بسم الله الرحمن الرحيم

| 1 التعليقات ]



لا تكاد تخلو صحيفة يومية إلا وتجد الضربات تتواصل
لخط البنية التحتية الذي أتعبنا وأوجعنا أمام محكات الاختبار، وأقض راحتنا اليومية فتارةً مقالا لاذعًا أو ساخرًا أو كاريكاتوريًا أو صورة مع التحية أو بدون التحية, وهكذا تستمر الانتقادات حتى بلغنا معها لشيء أشبه بالجاسوسية المقيتة بين الصحافة والمستشفيات بتصنيفاتها والتي باتت تلك المستشفيات تتنبه لعيون الصحافة وأقلامها وكأن همها الصحافة وليس غير الصحافة والرد عليها بدلاً من توفير العلاج اللازم للمراجع العزيز حتى بات الخصام والقارئ المتابع للمشهد هو الخصم والحكم
وإن قلت إن الكآبة تبلغ ذروتها مع قضايا المجتمع والرأي العام ومطاردة الفساد ومحسوبيات "الوساطة"ا لحسناء .
ولكن واجعلوها بين القوسين واكتبوها في واجهة الصحيفة والخبر الأول وبالبنط العريض أيضًا .
هناك قلوب أمينة تعمل بصدقٍ وتفانٍ وإخلاص ربما هي تؤمن بأن الخوف من الله أولاً وأخيرًا هو مسؤولياتها وليس أدل على ذلك من ابتعادها كل البعد عن التصريحات اللوجستية والفوقية والطبطبية وتمشية الحالية وتركها عما يعرف بالتلميع الإعلامي والفلاشات الدائمة التي لا تفتىء تذكر منجزًا وإن كان يسيرًا .
هكذا هي شخصية الدكتور/ معيض عسيري مدير مستشفى محايل عسير العام الذي يلمس الزائر الخطوات الكبيرة التي تبرهن جولته الميدانية اليومية على المرضى في كافة الأقسام ومدى فكره الإداري الناجح وسعيه لتحقيق الكوادر الطبية ذات الكفاءة العالية والأجهزة الحديثة وسعيه الحثيث لتوفير الكثير من "أسرّة التنويم" التي تلبي ولو النذر اليسير من سكان القرى والهجر التي تتبع لمحايل الأم التي يصل سكانها لأكثر من "500" ألف مواطن , ناهيك عن عملياته الجراحية التي يباشرها بنفسه, هذه الهمة العالية والمسؤولية الطموحة تعترف بالقصور ولكنها تسعى للنجاح .
وحين نستعرض أعمالها ونقلاتها النوعية في تقديم الخدمة على أكمل وجه للمرضى فتشكر وتستحق الثناء الكبير على الرغم من الإمكانات المحدودة والمحدودة جدًا .
وحين تكون في ضيافة الدكتور/ معيض عسيري تشعر بالجدية والعمل الدؤوب الذي أعلم بأنه أتى لمستشفى محايل وهو يعاني مثله مثل أي مستشفى حكومي عام في مناطق أخرى وبعض المشكلات وقد يحتاج الدكتور لسنين لعلاج بعضها والبعض الآخر يحتاج لسنوات أخرى ولكن ما يلمسه المراجع لمستشفى محايل يجير بعد الله لهذا الابن البار بمدينته وأهلها .

ومضة :
الفكر الكبير لا يموت ما دام أن هناك طموحا يدفعه إلى الأمام وقوة إرادة صادقة وإيمان يحث بأن الإصلاح والعلاج والتغيير يبدأ من الداخل .
دكتور معيض من القلب شكرًا .


التعليقات : 1

غير معرف

هذا زمااان . اليوم معيض مو معيض اول
اليوم مثل معالي الوزير شايف نفسه ومعطي الخيط والمخيط لواحد

إرسال تعليق


أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي تعليق ان يكون في حدود الادب والذوق العام، حوله .
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.

المشاركات الشائعة