بسم الله الرحمن الرحيم

| 0 التعليقات ]



               


    
الإعلام الأُحادي وأولاد حارتنا..؟!



    إعلام الديناصورات الأُحادي هو من طعن التنافس الشريف..وأراق دم الفضيلة المقدس..بعقودٍ جائزة تزعمها الكثير ممن كانوا أقرب للمدرجات منها للإعلام..؟!
هم من كرَّسوا التعصب وزرعوا فوقية النقد حتى بات في نظرهم فريقهم
بعبعٌ لايقهر..وفي ذات الوقت محاربة كل نجاح,وكل إعلام مختلف,
والأدهى والأمر بأنَه يرى نفسه فوق النقد..؟!
جنَدت لهذا الإستعمار الأزرق جحافل اللجان والحكام والمسؤول قديماً,وحديثاً..
حتى كان الإعلام المؤسسي الذي فرض هيمنته,وسياسته المحمومة بداء الإقصائية ونفي الآخر..؟!
فأمَّا إن تكون أزرقاً وإلا فأنت خارج حسابات النشر والطرح,والتعاطف,والتأييد..؟!
وحين تحررت المعلومة من قيود صدموا أولئك المسنين والعواجيز مع تأكيدي أن ما أصابهم بهذا
هوالأسطورة ماجد ورفاقه ورمزاً ناضل طويلاً في وجه الأدلجة المنزوية تحت مظلة الهياط الرياضي
بما زرعته الجزيرة والرياض,وبفكرٍ يرى في إلغاء الآخر نجاح باهر..عقود,وعقود,وعقود
وصل معها الحد للمناطقية والعنصرية,وكل ماهو قبيح في عالم الرياضة  بوجه عام,وكرة القدم على وجه الخصوص..؟!
وماهي إلا عودة لأرشيف الماضي والحاضر كي تمنح نفسك الكشف عن هويات أولئك الشامتين عبر أزمان غابرة وأستمرت تمارس نفوذها في ظل إجازة الرقابة الصحفية المفتوحة..
حتى ظهر الإعلام التقني الحديث بكل تفاصيله ووسائله..!!                                                           
وباتت تلك المؤسسات أشبه بمن فسر الماء بعد جهدٍ بالماء..قرى خاوية على عروشها..
فكم من فريقٍ ولاعبٍ..وكم ..وكم..وكم..؟!

وفي ظل هذا الإنفلات التويتري لأزرق لايمكن أن تتهم من أمامك بل عليك أن تتهم من

 أوجد سياسة القطيع الفكري التي نمت وأستشرت خطورةً حتى شاخت وشاخ 

أصحابها في ظل تغريدات العصافير الجميلة بعد أن أُطِلقث لها العنان كي تبوح 

بتغريداتها عبرتباريح السنوات التي كان فيها الخادم سيداً..؟!
بانت حقائق كثيرة وأخرى قالها أصحابها جهرةً في رابعة النهار..؟!
فهل أُصِيب أصحابها بالجنون..؟!
أم هو دعوة للتعايش مع متغيرات الإعلام المنفتح على كل ما يلائم المرحلة..والتي خسرت معها المؤسسات وأعلنت أفلاسها بل أضحت أخبارها بايتة لاتستسيغها..؟!
وباتت صحافة رأي فقط..
وما أكثر المتشدقين بالرأي في حين يمارسون إسقاطات مفضوحة تصل  لممارسة صبيانية أشبه باللعب مع أولاد حارتنا..
كي يصيح أحدهم حين أنكشف ضعفهم وعدم مجارة المد التثقيفي والوعي..
"شويَة..شويَة على أولاد حارتنا"
فهل يملك الروائي الضريح نجيب محفوظ الحقيقة كي يكشف لنا من هم أولاد حارتنا..؟!

أم نسافر مع طيب الذكر الطيب صالح"موسم الهجرة للشمال".


التعليقات : 0

إرسال تعليق


أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي تعليق ان يكون في حدود الادب والذوق العام، حوله .
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.

المشاركات الشائعة