بسم الله الرحمن الرحيم

| 2 التعليقات ]



                                              
                                                  ماجدعبدالله الأسطورة..!!
     
       التاريخ مليئاً بالأحداث,وحروف الذهب,وعقود الحب,وحقائق تصرخ في رداهات أملاها التاريخ,وكتابها المنصفون..أكاذيب تجرَد..وهامات تسقط..وأخرى تهرب إلى عالم المجهول..؟!
في حقيقة التاريخ ليس كل الحقيقة المطلقة,وإنما جزء من منظومة الحقيقة..
وماجد عبدالله ياسادة..
هو بإختصار الأميال,وأبعاد الأنظار..أسطورة الكرة التاريخي الحقيقي..؟!
أسطورة الحب الأزلي,والعشق الماجدي الأبدي..ماجد مجدٍ تكسَرت كل جرات الأقلام أمامه..تماماً كما تكسرت كل الأقدام المتحدية..
تتشرد الكلمات والخيالات؛خوفاً من مراوغات ماجد بصوت المعلق الشهير علي داوود..ماجد أختزال ذاكرة,ولغة حاضر..ماجد رواية الكرة الجميلة..ماجد عطاء تواصل وإبداع دام لأكثر من عقدين من الزمان..كان ومازال الطوفان الماجدي..

عريساً أنت يا ماجد لكل الأمسيات..ماجد قصيدة كل الأجيال..ماجد كأس بطولتي,ومجلد طفولتي,وكراساتي..ماجد نقوش طاولاتي المدرسية..ماجد عنوان الفن والذهب..والمجد الكروي الكبير..!!
ماجد سطور خالدة,وأهداف خالدة قد أشقاها نصب الحب,والتضحية..ماجد كرتي التي ظلت توَاقة لرأس ماجد..
ماجد محيط أسرار ريادةٍ,وفرحة وبطولة بحجم وطن..السهم الملتهب..جلاد الحراس..بيلية الصحراء..المرعب..الساحبة9
ماجد بكل أصوات المعمورة..مضت الأيام وبقيت ماجديات ماجد هناك في قريتي الأم..بين أزقتها رأيته هناك برقمه الشهير تسعة"9"..,وكيف يجندل الحرَاس..رأيته في المتاجر,والدكاكين,وأبوابها..في أحاديث الناس,ومشاجرات الأطفال..رأيته يعتلي كل الهامات بهدف في ذاكرة الزمن الجميل..شاهدته عبر شريط سبقني بعقد ونصف..
بصمت الخوف,والذهول..هناك لم أعشه كله,وإنما جزء من المجد الماجدي,ولكني رأيته في رفوف أخوتي,والرقم تسعة"9" مازال يعم المكان,والزمان..
من هنا كان عشقي,وعشق الملايين لماجد عبدالله الأسطورة..فالتاريخ يصنعه قليل,ويكتبه كثر,ويقرأه الملايين..؟!
وماجد عبدالله كتب,وصنع,وحقق مجداً كروياً عالمياً..لا يمكن نسيانه..حينها قالوا فلاسفة الحياة مجازاً..:
يجب قبل أن تموت أن تزور"تاج محل",وتمشي على سور الصين العظيم,وتقف أمام تمثال الحرية,وتعزف في الشانزليزية,وترقص السامبا مع منتخب البرازيل,وتلامس عتبات دار الأوبرا في سدني,وتشاهد ماجد عبدالله الأسطورة لآخر مرة يداعب الكرة..
وإذا أردتم تذكر ماجد عبدالله فسألوا برامج الرياضة في البرازيل,وهدفه الشهير في الصين..والذي بقي يعرض لمدة ثمان سنوات على شاشة التلفزيون البرازيلي..أسألوا سحابة سنغافورة,وسور الصين,وشوربة نيوزندا..ورقاص التانغو,وأصحاب البن..أحاديث ولغط,وصحف,وأقلام,وبقي ماجد أسطورة كبرى تسمو فوق كل نقد النقاد..!!
ومضة ماجدية..:
يقول الكابتن ماجد عبدالله هناك الكثير من كان ومازال يقتات على ماجد..
وفوق كل هذا الله يسامحهم..
قالها ماجد لأنه يدرك بأنه أسطورة من الصعب الوقوف في طريقها..
يقول الشاعر العذب طلال الرشيد في إعتزال ماجد عبدالله:
 ياكثر حسادك ويا كبر صبرك
                           خذيتها رغماً على كل حاقد


التعليقات : 2

الثوعي

طرح راقي جداً..لا يليق إلا بالعمالقة أمثاللك أيها الكاتب العسيري..
فايع آل مشيرة عسيري...............ز

Unknown

الله يا استاذ اكيد ماااااااجد اسطوره والا يحتاج تفهم الهلالين ههههههه وانا من ميزته التي لا مردونا ولابيليه ولا مسي ولا كريستيانو ولا رونالينهو ولا اي لاعب سجل في جميع الدقايق غيره

إرسال تعليق


أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي تعليق ان يكون في حدود الادب والذوق العام، حوله .
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.

المشاركات الشائعة