بسم الله الرحمن الرحيم

| 4 التعليقات ]



                             
                              جلباب الضغينة والفساد..؟!

     في ظلام البغي والعدوان,والجوروالسفك والقتل والحروب والتشرد,والإنتهاك والبلطجية والفوضوية والعادئية والإنتقامية والغثائية المقيتة قد ولدت تلك العمالة الأفريقية الفاسدة في جلباب الفضيحة, وسفاح الضغينة ولعنة الفضيلة،وأنياب الرذيلة،ولعاب الخزي والعاروأتخذ طرق التسلل والهجرة ملاذًا كي تفتك بالأبرياء,والمواطنين  الآمنين في بيوتهم..فكانت هجرتها عبر الحدود الجنوبية منذ وقت مبكر,وطويل,لدرجة أن منهم ثمة مقيمين وقادمين,وشبكة إتصالات,ومنافذ,ونقاط توقف وعبور,في حين كنا نتعاطف مع هذه العمالة رحمةً,ومسكنةً,وضعفاً,وحسن ظن..في ذات الوقت كانت مخططات العصابات,والغزو الأفريقي يمتد,ويمتد في جماعات,وجماعات متسلحة زارفاتٍ,ووحداناً حتى باتت هذه العمالة الخطرة تشكل خطراً حقيقياً قائماً.. يهدد وطننا ويخترق جسدنا الجنوبي الغالي الأعزل,ونحن نراهم في كل وادٍ يهيمون,ويبيعون,ويجرمون,ويقترفون الحرام,ولا يكتفون..يمارسون ثقافاتهم المشينة،وباتت تلك العمالة الأفريقية بمختلف جنسياتها السوداء اللعينة مطارق هدمٍ في تدق ناقوس الخطر القادم في الأمن بإعتباره خط الدفاع الأول والأخير..
كيف لا؟!
وهم يبيعون الفساد،والسلاح والمسكرات،والفساد جهرةً في رابعة النهار لتأتي تلك الإحصائيات المهولة بالنسبة التي تجاوزت حدود العقلانية المعقولة التي لا يصدقها عقل عاقل,وبنسبة تصل70 في المائة..قضايا العمالة الأفريقية..ولكي تدحض كل تصريحات المسؤول اللوجستية,ومحاولة ذرالرماد في العيون تلك النرجسية التي باتت كوابيس سوداء تشابه لحد كبيربشرة تلك العمالة الأفريقية المهاجرة,ولغتها الموغلة في الجرم,والتي أستغلت عطفنا ورحمتنا بها لتتسع رقعتها,وطرقها,وتعددها وباتت خطراً حقيقاً يهدد أمن وأستقرار وطن بأكمله
نعلم جميعاً بأن الحج والعمرة,وطرق التهريب عبر دول تجاورنا وتستر بعضنا كان له الدور الكبيرفي تكوين نواة هذه العمالة الحاقدة الظالمة لنفسها وللإنسانية..وأضحت داءً ساماً تبحث بهوسٍ متخبط عن جسدٍ بريء كي تحقنه بسمها قتلاً أو بطشاً أو سلباً,أو نهباً..خلايا جماعية تتشكل على هيئة سلسلة بشرية عبر منحدرات جبال السروات الوعرة..تتحصن بخفية وحذر,وترقب الأحداث كي تنقض على فريستها بكل سهولة ويسر،وتمارس بشاعتها التي أقضت مضاجع الآباء والأمهات،وشردت الأطفال،وأرهبت المواطنين في ظل غياب كامل عن الجهات المسؤولة..إلا محاولاتٍ خجولةٍ لاتفي,ولو بالنذر اليسيركي تردع تلك العمالة الفاسدة,ولتضرب بيدٍ من حديد كل من تسول نفسه العبث بأمن هذا الوطن وإستقراره,
ضبابيات أخيرة :
في ظل شائعات السيد"واتس آب",والشعارات الملمعة مازال تلفون جهات الأختصاص يرن ويرن..وكنت أظن,وكنت أظن,وخاب ظني..؟!


التعليقات : 4

غير معرف

بعد ان صرنا فريسة سهلة للاشاعات في ظل غياب التصريحات الأمنية نسينا كيف تهجى الحروف وكيف تكتب .. نتناقل تلك الرسائل والتحذيرات وتلك القصص بغير وعي ونزرع الخوف في نفوس البشر .. لم نعد نتذكر من الايام والتواريخ سوى ما حدث فيه اعتداء او سرقة او تم القبض عدد من هؤلاء المجهولين .. اصبحوا يشكلون خطراً لا يستهان به حتى الاطفال لم يسلموا من هذه الموجه واصبحوا يتناقلون الاحداث والقصص عن خطر الاثيوبيين.. سلمت يمناك كاتبنا المبدع فايع عسيري فجمال عباراتك وروعة اسلوبك وابداعك في اختيار المواضيع تجاوز بكثير كبار كتاب الصحف اليومية.. حق لنا ان نفتخر بك... ((بنت النــــور))

غير معرف

صح السانك يبو فهد وقبل اعتذاري لتاخري في التعليق

تخياتي اخوك عبدالرحمن العسكر ♥♥☺

" الأماكن "

قبلة لوطنيتك والأخرى لروحانيتك تطاردك أينما ألتفت إتجاهاتك . . لست سوا كاتب كبير لديه صك براءة من عبث الأقلام المنمقه التي تبحث عن إرضاء المسؤول على حساب الحقيقة وصوت المواطن المسلوب . . دمت مبدع

غير معرف

اخي فايع ماتحدث به قلمك صحيح اضيف على ذالك انها ربما تكون حبكه امنيه مقصوده

إرسال تعليق


أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي تعليق ان يكون في حدود الادب والذوق العام، حوله .
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.

المشاركات الشائعة